نبذة تاريخية
أنــواع الطوب
البنــاءبالطــوب
اولا / نبــّذةتاريخيـــــة
* يُعدُّ الطوب من أقدم موادالبناء المصنَّعة إذ تم صنع الطوب المجفف بأشعة الشمس في الشرق الأوسط حوالي عام 6000 ق.م. وتم شي الطوب وإنتاجه في المنطقة نفسها حوالي عام 3500 ق.م. وانتشرت بعدذلك تقنية صناعة الطوب في كل من الصين والهند ونقلها الرومانيون إلى معظم أنحاءأوروبا.
* وتدهورت صناعة الطوب في إنجلترا خلال القرون الوسطى ( منالقرن الخامس إلى القرن السادس عشر الميلادي ) ، وعلى الرغم من تغير الطرزالمعمارية وتوافر الخشب، والحجر، ومواد البناء الأخرى، إلاَّ أن صناعة الطوب قد نمتبعد حريق لندن الكبير في عام 1666م. وكان الحريق قد دمر عددًا كبيرًا من مبانيالمدينة الخشبية . وعندما أعيد بناء المدينة، شُيدت معظم المباني الجديدة منالطوب.
* واستُخدم الطوب في عدد كبير من الدول في تعبيدالطرق والرصف حتى القرن العشرين الميلادي ، حيث تم استبداله وعلى نطاق واسع بالرصفالخرساني . ويبقى البناء بالطوب، حتى يومنا هذا ، من أهم مواد التشييدوالتزيين.
* مع بداية القرن العشرين ظهرت الحاجة للمبانيالمرتفعة ذات الأدوار المتكررة ، ومع ضعف تطور تقنيات البناء بالطوب الأحمر كانالبديل السريع لمثل تلك المباني هي الخرسانة المسلحة وكان آخر مبنى شاهق من 16 دوريبنى بواسطة الطوب الأحمر هو مبنى ماند نوك (Manadnock) في شيكاغو بالولاياتالمتحدة الأمريكية عام 1891م ، حيث كانت سماكة الجدران في الدور الأرضي حوالي 2ممما أعاق امكانية الاستمرار في بناء مثل تلك المباني بهذه الطريقة لزيادة سماكةالجدران وزيادة العوامل والتكاليف الاقتصادية لتحقيق ذلك ومن هنا ظهرت الحاجةللهيكل الخرساني بدلا من الجدران الحاملة والتي استمرت عبر التاريخ بسبب عدم مواكبةتقنيات البناء بالجدران الحاملة لمتطلبات العصر مما ساعد في سرعة تحول تقنياتالبناء لاستخدام اسلوب البناء بالهيكل الخرساني .
تبدأ عملية البناء بعد انتهاء فك شدة السقف المسلح وتنقسم مراحل البناء إلى المراحل الآتية:
(أولاً) الأد
* تبدأ عملية الأد أو توقيع الرسومات على الطبيعة بمراجعة مقاس السقف الكلي على الطبيعة في جميع الاتجاهات ثم بناء مدماك واحد في كامل مسطح المبنى مبيناً به جميع الحوائط والأبواب وذلك بأن تحدد أضلاع كل غرفة من أركانها ويضع البناء طوبة ناشفة عند جانبي كل فتحة سواء أكانت باباً أو عقداً لضبط مكانها ثم يضع طوبة بالمونة على كل من جانبي الفتحة في أركان الغرف كلها ويراجع استرباع الغرفة بأخذ مقاس الطول في أول الغرفة وآخرها في كل اتجاه ثم عمل ششني على الاسترباع بأخذ لقطة لمحوري الغرفة لوجوب تساويهما حتى تكون الزوايا قائمة ويلي ذلك تغليق أو بناء باقي هذا المدماك الواحد بين أركان الغرفة وبين أكتاف فتحاتها فتظهر لنا جميع الغرف والملحقات بالتفاصيل وبأبعادها موقعة على السقف.
* ومما يزيد من ضبط العمل أن يراجع أد الحوائط بالنسبة لأوجه الأعمدة المسلحة من الداخل أو من الخارج في الشدات البلدي وبالنسبة للكمرات الساقطة من السقف في حالة الشدة الإفرنجي حتى لا يكون هناك أي ترحيل للحائط عن العمود أو الكمرة أعلاه.
* يراعى في أد هذا المدماك الأول أن يرش ماء على سطح الخرسانة لتنظيف وجهها قبل وضع المونة تحت الطوب لضمان عدم وجود شوائب تعزل المونة عن الطوب مع بل الطوب حتى لا يؤدي إلى امتصاص الطوب لماء المونة فتجف ، ويجب رش المباني 3أيام رشاً غزيراً بالماء ويجب غمر الطوب قبل البدء في استعماله بيوم مع تكليف معلم البناء بلبس قفاز من الكاوتشوك أو النيلون السميك.
* يجب أن يشون الطوب على جانبي الحوائط التي سيصير أدها وذلك تسهيلاً للمعلم البناء واقتصاداً في الوقت كما يجب العناية بحسن تضريب المونة وخلطها وتقليبها وعدم تخمير كمية أكثر من اللازم.
* يجب أن تراعى في عملية الأد ترك خلوص بإضافة 2سم – 3سم على الأقل لبعد الفتحة لتسهيل تركيب حلوق النجارة أو أعمال الكريتال في المباني وكذلك عمل حساب سمك البياض حسب نوعه في فتحات العقود المستديرة وذلك بترك حوالي 2سم لأعمال البطانات وغيرها.
(ثانياً) المباني لمنسوب الجلسات
يلي عملية الأد الارتفاع بالمباني حتى منسوب جلسات الشبابيك ومنسوب كوبستات البلكونات ويلزم مراعاة ما يلي:
1- أفقية المداميك تماماً في جميع مسطح العملية المنفذة حتى تكون جميع الجلسات في مستوى أفقي واحد.
2- تساوي جميع العراميس واللحامات.
3- تملية الفراغات واللحامات بين الطوب بساقط المونة ثم كحلها بقطعة من الخشب أو فضلة سيخ قصيرة ثم المرور على وجه الحائط بقطعة من الخيش.
4- مراعاة رأسية أدمغة أكتاف ومحكيات الأبواب.
5- مراعاة عمل بروزات المباني من مداميك سكنية وخلافه عند مستوى الجلسات حتى لا نعود لفك بعض المباني وإعادة عملها بمداميك سكنية على سيفها أو مداميك على بطنها أو بارزة لتخليق طبانات.
6- شد خيط على المباني لضمان استقامتها واستوائها ومراجعة رأسيتها بميزان الخيط وعند الوصول لهذا المنسوب نقوم بأد فتحات الشبابيك جميعها بلصق طوبة بالمونة على جانبي فتحة الشباك بعد وضع علامات الفتحة على آخر المدماك.
7- يكون البناء بمنسوب ينخفض عن منسوب الجلسة بخلوص قدره مساو لسمك أي إضافة تركب على جلسة الشباك أو الكوبستة للبلكونة أو السلم مثل ألواح الرخام أو تجليد الخشب أو الموزايكو مضاف إليها سمك مونة اللصق أو أي خلوص مطلوب.
ملاحظات
* يجب أخذ الشرب أو منسوب أفقي ثابت بميزان المياه أو ميزان الخرطوم في كامل العمارة برسمه على جوانب الأعمدة المسلحة وأخذ لقطة منه للجلسات وهذا الشرب يكون عادة على ارتفاع 1م من الخرسانة إذ أن الجلسة بعد التبليطات والأرضيات الخشبية فوق الخرسانة بسمك 10سم سيكون ارتفاعها 90سم عن مستوى الأرضية وهو الارتفاع المعتاد.
* يراعى أد المناسيب الأخرى المطلوبة مثل جلسات شبابيك المطابخ أو دورات المياه مع إضافة 10سم إليها إذا ذكرت في الرسم اعتباراً من الوجه النهائي للبلاط وكذلك الجلسات ذات الارتفاعات الخاصة كجلسات غرف المعيشة أو الاستوديوهات وغيرها.
* في حالة الحمامات والمرافق التي ستكسى حوائطها بالقيشاني أو السيراميك يراعى أن تكون جلسة الشباك على منسوب يصلح إذا حذف منه سمك الرضية أن يقبل القسمة على ارتفاع البلاطة من قيشاني أو غيره وأن يكون الارتفاع أحد مضاعفات طول البلاطة مضاف إليها سمك مونة اللحام وذلك لأفضلية لصق عدد سليم من القيشاني أو غيره من حيث جمال الشكل والاقتصاد مع احتساب سمك المونة.
(ثالثاً) المباني لمنسوب الأعتاب
يلي أد فتحات الشبابيك في منسوب جلساتها إتمام البناء في جوانبها لمنسوب أعتابها.
وأهمية هذه المرحلة تنحصر في رفع وتعلية المباني إلى قدر يستلزم وجود معلم البناء في منسوب عال وهنا يجب عمل سقالة لوقوف البناء في العالي ليتمكن من البناء بدقة .والسقالة في هذه الحالة تكون أنواعها كالتالي:
1- ألواح من البونتي توضع على برميلين متباعدين وتكون موازية للحائط المراد بناؤه.
2- عروق متراصة أو ألواح بونتي على عرقين أفقيين متعامدين عليها في أولها وآخرها ومرتكزين على مباني الحوائط المجاورة من خلال شنايش تفتح خصيصاً لذلك.
3- ألواح بونتي على حمارين خشبيين أو عروق اسكندراني مائلة.
* وتمتاز الطريقة الأولى بسهولة تحريك هذه السقالة من مكان لآخر وبإمكان عملها حتى في حالة عدم وجود مباني مجاورة.
* وتمتاز الطريقة الثانية بسهولة تغيير منسوب السقالة ورفعها حسب الطلب بدق شنايش أخرى في أي منسوب.
* وتمتاز الطريقة الثالثة بسرعة الحركة وسهولة النقل ومرونة زاوية وضعها.
ويستمر البناء في بناء مداميك أفقية حتى يصل إلى منسوب الأعتاب ، ويجب أن يكون هذا المنسوب مأخوذ عن لقطة واحدة في جميع المبنى حتى لا نجد أعتاباً عالية وأخرى منخفضة مما يسبب اضطراباً في عمل النجار والحداد والمبيض مع عمل خلوص في الارتفاع حوالي 2:1سم لتسهيل تركيب خلوص النجارة.
(رابعاً) التخديم
يلي مرحلة التعتيب مرحلة التخديم وتبدأ بوضع الأعتاب نفسها في مكانها وتنقسم الأعتاب إلى نوع يصب على الأرض بشدة مكونة عادة من عدة ألواح خشب متراصة إلى جوار بعضها ومقسمة في طولها بقوالب من الطوب إلى أجزاء بأطوال الأعتاب اللازمة وبعددها ، ونوع آخر يصب في مواضعها وذلك في حالة الأعتاب الكبيرة.
ويفضل بعض المهندسين أن يتم عمل محاكية ولو 12سم (نصف طوبة) على الأقل بجوار أي عمود مسلح إذا جاوره باب مباشرة لتفادي الدق والنقر.
وبعض المهندسين يفضلون عمل الفتحات ملاصقة للأعمدة المسلحة ويفضلون أن يكون العمود المسلح أحد كتفي الفتحة.
(خامساً) التشحيط
يتخلف جزء من أعمال المباني عن التشطيب لحين فك الشدة الخشبية للسقف المسلح ولذا فإن جميع هذه الحالات تستدعي قيام البناء بالمرور عليها دفعة واحدة بعرق لتشحيط الحوائط الناقصة جميعها إلى السقف مع عمل الاحتياطات التي ذكرت في تخديم المباني.
الشنايش
يراعى في أعمال البناء بصفة مستمرة ترك الشنايش اللازمة للأعمال اللاحقة أو لعمل السقالات أو الشنايش اللازمة لأعمال التركيبات والتشطيبات.
(أ) شنايش السقالات
1- شنايش تعمل في المباني لتركيب سقالات بسيطة لأعمال البناء في المناسيب العالية.
2- شنايش لتركيب سقالات البياض الداخلي للأسقف وأعالي الحوائط والكرانيش وأعمال الشبك الممدد.
3- شنايش لتركيب سقالات بياض الواجهة وتعمل هذه الشنايش في الحوائط الخارجية وكوبستات البلكونات والدراوي أو كوبستة السطح.
4- شنايش لتركيب سقالات حماية المارة وتعمل على الواجهة أو في المناور.
5- شنايش لتمرير القمط لتدكيم شدات مسلحة لكمرات أو طبانات أو كوبستات مسلحة.
(ب) شنايش التركيبات والتشطيبات
1- شنايش في منسوب منخفض لصرف المجاري والمدادات الزهر والرصاص .
2- شنايش عالية لهوايات سخانات البوتاجاز ومداخنها وتعمل في جدران الحمامـات أو المطابخ .
3- شنايش لمراوح هوائية أو أجهزة تكييف هواء وتعمل في مواضع التركيب حسب مقاسات الأجهزة وإطاراتها .
4- شنايش لمصادر الإضاءة المختفية في داخل الحائط .
5- شنايش مواسير ودفايات .
6- شنايش في كل مكان يتطلب فيه التصميم المعماري للعملية وجود فتحة في الحائط وذلك بدلاً من تكسير الفتحة بعد إتمام البناء .
7- شنايش لتركيب أعتاب فتحات لم يتسنى تركيبها وقت البناء لظروف معينة .
8- شنايش يتطلبها التصميم الداخلي للعملية مثل عمل باكيات عميقة في الحوائط أو خانات أو أرفف داخل الحائط أو فتحات مصعد طعام أو تليفون مشترك بين غرفتين أو فتحة مراقبة أو استعلامات .
وأهم ما يجب مراعاته في الشنايش ألا تكون قوالب الطوب التي تعلوها في وضع ضعيف يجعلها تطب أو تنزلق إلى أسفل بل يجب أن يعمل قطع حل في اللحامات .
إذا زادت فتحة الشنايش عن 20سم فينصح بعمل عتب لها لأنها أكبر من الطوب اللازم لتعتيبها بقالب طوب + ركوبه من الناحيتين ، كما يجب بناء أول مدماكين أو ثلاثة مداميك من الطوب المصمت ويستحسن كذلك أن نبني مدماكين مصمتين مرة أخرى في منسوب الأعتاب كحزام رابط للمباني .
النواحي الفنية للبناء بالطوب
الرباط هو نظام ركوب القوالب على بعضها واستمرار اللحامات يؤدي إلى ضعف تركيب الحائط .
1- رباط بلدي أو شرقي أو إنجليزي .
2- رباط فلمنكي مزدوج .
3- رباط فلمنكي مفرد .
4- رباط شناويات في الحوائط المنحنية وكذلك القواعد .
5- رباط آديات في حوائط نصف طوبة .
6- رباط حدائق .
7- طوب ظاهر أو طوب كسوة .
8- رباط معشق في الحوائط السميكة لزيادة قوتها الطولية لمنع التفكك .
9- مباني مفرغة لعزل الصوت والذبذبة والاهتزاز وللحماية من المطار .
10- مباني مسلحة .
حماية المباني أثناء العمل
في الأماكن ذات الرطوبة العالية ليلاً أو حين يتوقع هطول الأمطار فيوصى بتغطية المباني التي لم تكمل في نفس اليوم بالخيش أو بشكاير الأسمنت أو المشمع أو ما شابه وذلك أثناء الليل.
ويجب على المهندس ملاحظة العمال أثناء نقل الطوب حيث أن تكسير الطوب والبلوكات يؤثر على إقتصاديات المشروع وقد يعطل العمل فى حالة تكسير كميات كبيرة منه.
أنــواع الطوب
البنــاءبالطــوب
اولا / نبــّذةتاريخيـــــة
* يُعدُّ الطوب من أقدم موادالبناء المصنَّعة إذ تم صنع الطوب المجفف بأشعة الشمس في الشرق الأوسط حوالي عام 6000 ق.م. وتم شي الطوب وإنتاجه في المنطقة نفسها حوالي عام 3500 ق.م. وانتشرت بعدذلك تقنية صناعة الطوب في كل من الصين والهند ونقلها الرومانيون إلى معظم أنحاءأوروبا.
* وتدهورت صناعة الطوب في إنجلترا خلال القرون الوسطى ( منالقرن الخامس إلى القرن السادس عشر الميلادي ) ، وعلى الرغم من تغير الطرزالمعمارية وتوافر الخشب، والحجر، ومواد البناء الأخرى، إلاَّ أن صناعة الطوب قد نمتبعد حريق لندن الكبير في عام 1666م. وكان الحريق قد دمر عددًا كبيرًا من مبانيالمدينة الخشبية . وعندما أعيد بناء المدينة، شُيدت معظم المباني الجديدة منالطوب.
* واستُخدم الطوب في عدد كبير من الدول في تعبيدالطرق والرصف حتى القرن العشرين الميلادي ، حيث تم استبداله وعلى نطاق واسع بالرصفالخرساني . ويبقى البناء بالطوب، حتى يومنا هذا ، من أهم مواد التشييدوالتزيين.
* مع بداية القرن العشرين ظهرت الحاجة للمبانيالمرتفعة ذات الأدوار المتكررة ، ومع ضعف تطور تقنيات البناء بالطوب الأحمر كانالبديل السريع لمثل تلك المباني هي الخرسانة المسلحة وكان آخر مبنى شاهق من 16 دوريبنى بواسطة الطوب الأحمر هو مبنى ماند نوك (Manadnock) في شيكاغو بالولاياتالمتحدة الأمريكية عام 1891م ، حيث كانت سماكة الجدران في الدور الأرضي حوالي 2ممما أعاق امكانية الاستمرار في بناء مثل تلك المباني بهذه الطريقة لزيادة سماكةالجدران وزيادة العوامل والتكاليف الاقتصادية لتحقيق ذلك ومن هنا ظهرت الحاجةللهيكل الخرساني بدلا من الجدران الحاملة والتي استمرت عبر التاريخ بسبب عدم مواكبةتقنيات البناء بالجدران الحاملة لمتطلبات العصر مما ساعد في سرعة تحول تقنياتالبناء لاستخدام اسلوب البناء بالهيكل الخرساني .
* في عام 1921م ومع ظهور الحاجة المتزايدةللبنايات المرتفعة والمباني بشكل عام ظهرت مشاكل ارتفاع اسعار الخرسانة المسلحة مماحدا بالباحثين إلى إعادة النظر في امكانية دراسة تطوير الطوب الأحمر الفخاري معاستخدام حديد التسليح للوصول إلى تكاليف اقتصادية في اعمال تنفيذ المباني ، وفي عام 1940م توصلت المجموعة الاوربية للمهندسين والمعماريين إلى انتاج طوب أحمر فخاري تصلقوة كسره إلى 8000 رطل / البوصة المربعة (500) كيلو جرام/سم2 بينما كانت اقصى قوةكسر للخرسانة المسلحة في ذلك الوقت لاتتجاوز (2500) رطل/ البوصة المربعة(175) كجم/سم2 .
* وبهذاالانجاز زادت وتيرة البحث والاختبارات على مادة الطوب الأحمر الفخاري حيث توصلالكسندر برهمر (Alaxander Brehmer ) من الجيش البريطاني في الهند إلى إمكانية تصميمقطاعات المباني بالطوب الأحمر المسلح بنفس نظريات ومعادلات الخرسانة المسلحة . وقدساعد هذا الاكتشاف الحديث في تحويل مسار تقنيات وأســلوب البناء إلى أسلوب الجدرانالحاملة من الطوب الأحمر الفخاري والاستفادة من المميزات والخواص المتمثلة فيمقاومة الحريق وعزل الحرارة والصوت والتكاليف الاقتصادية المنخفضة في أعمال الصيانة .
* وقد اضاف استخدام حديد التسليح في مبانيالطوب الأحمر قدرتها على مقاومة القوى الجانبية مثل قوة الرياح والهزات الارضية . وقد كان لهذه الدراسات والنتائج تطبيقات عملية مباشرة حيث تم بناء 26 مبنى لمستشفىفيترناس في عام 1952م في انتوش في لوس انجلوس في ولاية كليفورنيا حيث استطاعت تلكالمباني مقاومة الزلزال الذي حدث في عام 1971م (San Ferrando earthquake) ولم تتأثرإطلاقا بينما انهارت خمسة مباني مبنية باستخدام الهيكل الخرساني في الحادثة . وقدتسارعت وتيرة استخدام اسلوب البناء بالجدران الحاملة في الولايـات المتحدةالامريكية خلال العقدين1950-1960م.وقد ساعد هذا الاتجاه المتزايد للبناء بالطوبالأحمر في ظهور أول مواصفات للمباني بالطوب الأحمر الفخاري في عام 1966م ، كمااناستمرار زيـادة وتيرة البحث والتطوير أداء واستخدام الطوب الأحمر الفخاري فيالمنشآت أدى إلى دخول مادة الطوب الأحمر الفخاري في جميع مواصفات المباني الصادرةفي الولايات المتحدة الأمريكية .
* وبهذاالانجاز زادت وتيرة البحث والاختبارات على مادة الطوب الأحمر الفخاري حيث توصلالكسندر برهمر (Alaxander Brehmer ) من الجيش البريطاني في الهند إلى إمكانية تصميمقطاعات المباني بالطوب الأحمر المسلح بنفس نظريات ومعادلات الخرسانة المسلحة . وقدساعد هذا الاكتشاف الحديث في تحويل مسار تقنيات وأســلوب البناء إلى أسلوب الجدرانالحاملة من الطوب الأحمر الفخاري والاستفادة من المميزات والخواص المتمثلة فيمقاومة الحريق وعزل الحرارة والصوت والتكاليف الاقتصادية المنخفضة في أعمال الصيانة .
* وقد اضاف استخدام حديد التسليح في مبانيالطوب الأحمر قدرتها على مقاومة القوى الجانبية مثل قوة الرياح والهزات الارضية . وقد كان لهذه الدراسات والنتائج تطبيقات عملية مباشرة حيث تم بناء 26 مبنى لمستشفىفيترناس في عام 1952م في انتوش في لوس انجلوس في ولاية كليفورنيا حيث استطاعت تلكالمباني مقاومة الزلزال الذي حدث في عام 1971م (San Ferrando earthquake) ولم تتأثرإطلاقا بينما انهارت خمسة مباني مبنية باستخدام الهيكل الخرساني في الحادثة . وقدتسارعت وتيرة استخدام اسلوب البناء بالجدران الحاملة في الولايـات المتحدةالامريكية خلال العقدين1950-1960م.وقد ساعد هذا الاتجاه المتزايد للبناء بالطوبالأحمر في ظهور أول مواصفات للمباني بالطوب الأحمر الفخاري في عام 1966م ، كمااناستمرار زيـادة وتيرة البحث والتطوير أداء واستخدام الطوب الأحمر الفخاري فيالمنشآت أدى إلى دخول مادة الطوب الأحمر الفخاري في جميع مواصفات المباني الصادرةفي الولايات المتحدة الأمريكية .
تبدأ عملية البناء بعد انتهاء فك شدة السقف المسلح وتنقسم مراحل البناء إلى المراحل الآتية:
(أولاً) الأد
* تبدأ عملية الأد أو توقيع الرسومات على الطبيعة بمراجعة مقاس السقف الكلي على الطبيعة في جميع الاتجاهات ثم بناء مدماك واحد في كامل مسطح المبنى مبيناً به جميع الحوائط والأبواب وذلك بأن تحدد أضلاع كل غرفة من أركانها ويضع البناء طوبة ناشفة عند جانبي كل فتحة سواء أكانت باباً أو عقداً لضبط مكانها ثم يضع طوبة بالمونة على كل من جانبي الفتحة في أركان الغرف كلها ويراجع استرباع الغرفة بأخذ مقاس الطول في أول الغرفة وآخرها في كل اتجاه ثم عمل ششني على الاسترباع بأخذ لقطة لمحوري الغرفة لوجوب تساويهما حتى تكون الزوايا قائمة ويلي ذلك تغليق أو بناء باقي هذا المدماك الواحد بين أركان الغرفة وبين أكتاف فتحاتها فتظهر لنا جميع الغرف والملحقات بالتفاصيل وبأبعادها موقعة على السقف.
* ومما يزيد من ضبط العمل أن يراجع أد الحوائط بالنسبة لأوجه الأعمدة المسلحة من الداخل أو من الخارج في الشدات البلدي وبالنسبة للكمرات الساقطة من السقف في حالة الشدة الإفرنجي حتى لا يكون هناك أي ترحيل للحائط عن العمود أو الكمرة أعلاه.
* يراعى في أد هذا المدماك الأول أن يرش ماء على سطح الخرسانة لتنظيف وجهها قبل وضع المونة تحت الطوب لضمان عدم وجود شوائب تعزل المونة عن الطوب مع بل الطوب حتى لا يؤدي إلى امتصاص الطوب لماء المونة فتجف ، ويجب رش المباني 3أيام رشاً غزيراً بالماء ويجب غمر الطوب قبل البدء في استعماله بيوم مع تكليف معلم البناء بلبس قفاز من الكاوتشوك أو النيلون السميك.
* يجب أن يشون الطوب على جانبي الحوائط التي سيصير أدها وذلك تسهيلاً للمعلم البناء واقتصاداً في الوقت كما يجب العناية بحسن تضريب المونة وخلطها وتقليبها وعدم تخمير كمية أكثر من اللازم.
* يجب أن تراعى في عملية الأد ترك خلوص بإضافة 2سم – 3سم على الأقل لبعد الفتحة لتسهيل تركيب حلوق النجارة أو أعمال الكريتال في المباني وكذلك عمل حساب سمك البياض حسب نوعه في فتحات العقود المستديرة وذلك بترك حوالي 2سم لأعمال البطانات وغيرها.
(ثانياً) المباني لمنسوب الجلسات
يلي عملية الأد الارتفاع بالمباني حتى منسوب جلسات الشبابيك ومنسوب كوبستات البلكونات ويلزم مراعاة ما يلي:
1- أفقية المداميك تماماً في جميع مسطح العملية المنفذة حتى تكون جميع الجلسات في مستوى أفقي واحد.
2- تساوي جميع العراميس واللحامات.
3- تملية الفراغات واللحامات بين الطوب بساقط المونة ثم كحلها بقطعة من الخشب أو فضلة سيخ قصيرة ثم المرور على وجه الحائط بقطعة من الخيش.
4- مراعاة رأسية أدمغة أكتاف ومحكيات الأبواب.
5- مراعاة عمل بروزات المباني من مداميك سكنية وخلافه عند مستوى الجلسات حتى لا نعود لفك بعض المباني وإعادة عملها بمداميك سكنية على سيفها أو مداميك على بطنها أو بارزة لتخليق طبانات.
6- شد خيط على المباني لضمان استقامتها واستوائها ومراجعة رأسيتها بميزان الخيط وعند الوصول لهذا المنسوب نقوم بأد فتحات الشبابيك جميعها بلصق طوبة بالمونة على جانبي فتحة الشباك بعد وضع علامات الفتحة على آخر المدماك.
7- يكون البناء بمنسوب ينخفض عن منسوب الجلسة بخلوص قدره مساو لسمك أي إضافة تركب على جلسة الشباك أو الكوبستة للبلكونة أو السلم مثل ألواح الرخام أو تجليد الخشب أو الموزايكو مضاف إليها سمك مونة اللصق أو أي خلوص مطلوب.
ملاحظات
* يجب أخذ الشرب أو منسوب أفقي ثابت بميزان المياه أو ميزان الخرطوم في كامل العمارة برسمه على جوانب الأعمدة المسلحة وأخذ لقطة منه للجلسات وهذا الشرب يكون عادة على ارتفاع 1م من الخرسانة إذ أن الجلسة بعد التبليطات والأرضيات الخشبية فوق الخرسانة بسمك 10سم سيكون ارتفاعها 90سم عن مستوى الأرضية وهو الارتفاع المعتاد.
* يراعى أد المناسيب الأخرى المطلوبة مثل جلسات شبابيك المطابخ أو دورات المياه مع إضافة 10سم إليها إذا ذكرت في الرسم اعتباراً من الوجه النهائي للبلاط وكذلك الجلسات ذات الارتفاعات الخاصة كجلسات غرف المعيشة أو الاستوديوهات وغيرها.
* في حالة الحمامات والمرافق التي ستكسى حوائطها بالقيشاني أو السيراميك يراعى أن تكون جلسة الشباك على منسوب يصلح إذا حذف منه سمك الرضية أن يقبل القسمة على ارتفاع البلاطة من قيشاني أو غيره وأن يكون الارتفاع أحد مضاعفات طول البلاطة مضاف إليها سمك مونة اللحام وذلك لأفضلية لصق عدد سليم من القيشاني أو غيره من حيث جمال الشكل والاقتصاد مع احتساب سمك المونة.
(ثالثاً) المباني لمنسوب الأعتاب
يلي أد فتحات الشبابيك في منسوب جلساتها إتمام البناء في جوانبها لمنسوب أعتابها.
وأهمية هذه المرحلة تنحصر في رفع وتعلية المباني إلى قدر يستلزم وجود معلم البناء في منسوب عال وهنا يجب عمل سقالة لوقوف البناء في العالي ليتمكن من البناء بدقة .والسقالة في هذه الحالة تكون أنواعها كالتالي:
1- ألواح من البونتي توضع على برميلين متباعدين وتكون موازية للحائط المراد بناؤه.
2- عروق متراصة أو ألواح بونتي على عرقين أفقيين متعامدين عليها في أولها وآخرها ومرتكزين على مباني الحوائط المجاورة من خلال شنايش تفتح خصيصاً لذلك.
3- ألواح بونتي على حمارين خشبيين أو عروق اسكندراني مائلة.
* وتمتاز الطريقة الأولى بسهولة تحريك هذه السقالة من مكان لآخر وبإمكان عملها حتى في حالة عدم وجود مباني مجاورة.
* وتمتاز الطريقة الثانية بسهولة تغيير منسوب السقالة ورفعها حسب الطلب بدق شنايش أخرى في أي منسوب.
* وتمتاز الطريقة الثالثة بسرعة الحركة وسهولة النقل ومرونة زاوية وضعها.
ويستمر البناء في بناء مداميك أفقية حتى يصل إلى منسوب الأعتاب ، ويجب أن يكون هذا المنسوب مأخوذ عن لقطة واحدة في جميع المبنى حتى لا نجد أعتاباً عالية وأخرى منخفضة مما يسبب اضطراباً في عمل النجار والحداد والمبيض مع عمل خلوص في الارتفاع حوالي 2:1سم لتسهيل تركيب خلوص النجارة.
(رابعاً) التخديم
يلي مرحلة التعتيب مرحلة التخديم وتبدأ بوضع الأعتاب نفسها في مكانها وتنقسم الأعتاب إلى نوع يصب على الأرض بشدة مكونة عادة من عدة ألواح خشب متراصة إلى جوار بعضها ومقسمة في طولها بقوالب من الطوب إلى أجزاء بأطوال الأعتاب اللازمة وبعددها ، ونوع آخر يصب في مواضعها وذلك في حالة الأعتاب الكبيرة.
ويفضل بعض المهندسين أن يتم عمل محاكية ولو 12سم (نصف طوبة) على الأقل بجوار أي عمود مسلح إذا جاوره باب مباشرة لتفادي الدق والنقر.
وبعض المهندسين يفضلون عمل الفتحات ملاصقة للأعمدة المسلحة ويفضلون أن يكون العمود المسلح أحد كتفي الفتحة.
(خامساً) التشحيط
يتخلف جزء من أعمال المباني عن التشطيب لحين فك الشدة الخشبية للسقف المسلح ولذا فإن جميع هذه الحالات تستدعي قيام البناء بالمرور عليها دفعة واحدة بعرق لتشحيط الحوائط الناقصة جميعها إلى السقف مع عمل الاحتياطات التي ذكرت في تخديم المباني.
الشنايش
يراعى في أعمال البناء بصفة مستمرة ترك الشنايش اللازمة للأعمال اللاحقة أو لعمل السقالات أو الشنايش اللازمة لأعمال التركيبات والتشطيبات.
(أ) شنايش السقالات
1- شنايش تعمل في المباني لتركيب سقالات بسيطة لأعمال البناء في المناسيب العالية.
2- شنايش لتركيب سقالات البياض الداخلي للأسقف وأعالي الحوائط والكرانيش وأعمال الشبك الممدد.
3- شنايش لتركيب سقالات بياض الواجهة وتعمل هذه الشنايش في الحوائط الخارجية وكوبستات البلكونات والدراوي أو كوبستة السطح.
4- شنايش لتركيب سقالات حماية المارة وتعمل على الواجهة أو في المناور.
5- شنايش لتمرير القمط لتدكيم شدات مسلحة لكمرات أو طبانات أو كوبستات مسلحة.
(ب) شنايش التركيبات والتشطيبات
1- شنايش في منسوب منخفض لصرف المجاري والمدادات الزهر والرصاص .
2- شنايش عالية لهوايات سخانات البوتاجاز ومداخنها وتعمل في جدران الحمامـات أو المطابخ .
3- شنايش لمراوح هوائية أو أجهزة تكييف هواء وتعمل في مواضع التركيب حسب مقاسات الأجهزة وإطاراتها .
4- شنايش لمصادر الإضاءة المختفية في داخل الحائط .
5- شنايش مواسير ودفايات .
6- شنايش في كل مكان يتطلب فيه التصميم المعماري للعملية وجود فتحة في الحائط وذلك بدلاً من تكسير الفتحة بعد إتمام البناء .
7- شنايش لتركيب أعتاب فتحات لم يتسنى تركيبها وقت البناء لظروف معينة .
8- شنايش يتطلبها التصميم الداخلي للعملية مثل عمل باكيات عميقة في الحوائط أو خانات أو أرفف داخل الحائط أو فتحات مصعد طعام أو تليفون مشترك بين غرفتين أو فتحة مراقبة أو استعلامات .
وأهم ما يجب مراعاته في الشنايش ألا تكون قوالب الطوب التي تعلوها في وضع ضعيف يجعلها تطب أو تنزلق إلى أسفل بل يجب أن يعمل قطع حل في اللحامات .
إذا زادت فتحة الشنايش عن 20سم فينصح بعمل عتب لها لأنها أكبر من الطوب اللازم لتعتيبها بقالب طوب + ركوبه من الناحيتين ، كما يجب بناء أول مدماكين أو ثلاثة مداميك من الطوب المصمت ويستحسن كذلك أن نبني مدماكين مصمتين مرة أخرى في منسوب الأعتاب كحزام رابط للمباني .
النواحي الفنية للبناء بالطوب
الرباط هو نظام ركوب القوالب على بعضها واستمرار اللحامات يؤدي إلى ضعف تركيب الحائط .
1- رباط بلدي أو شرقي أو إنجليزي .
2- رباط فلمنكي مزدوج .
3- رباط فلمنكي مفرد .
4- رباط شناويات في الحوائط المنحنية وكذلك القواعد .
5- رباط آديات في حوائط نصف طوبة .
6- رباط حدائق .
7- طوب ظاهر أو طوب كسوة .
8- رباط معشق في الحوائط السميكة لزيادة قوتها الطولية لمنع التفكك .
9- مباني مفرغة لعزل الصوت والذبذبة والاهتزاز وللحماية من المطار .
10- مباني مسلحة .
حماية المباني أثناء العمل
في الأماكن ذات الرطوبة العالية ليلاً أو حين يتوقع هطول الأمطار فيوصى بتغطية المباني التي لم تكمل في نفس اليوم بالخيش أو بشكاير الأسمنت أو المشمع أو ما شابه وذلك أثناء الليل.
ويجب على المهندس ملاحظة العمال أثناء نقل الطوب حيث أن تكسير الطوب والبلوكات يؤثر على إقتصاديات المشروع وقد يعطل العمل فى حالة تكسير كميات كبيرة منه.