ربما تقف الكلمات وتزهل العين ويعلى نبض القلب حتى يكاد يقف , اتجاهات متعددة حيرة وضيق خوف وفرح .
أهو جرح فأئلم منه أم سعادة فأفرح منها ؟
أهو وهم أحببته أم حقيقية عاشرتها ؟
أهو حب إمتلكته أم جرح كررته ؟
ألسعادة وجود أم جميع الطرق إلى الجرح ؟
أهو وهم عشته أم حلم عشقته ؟
أهو هواء أمسكته أم ماء سائب لا أقدر احتجازه أهو صلب فيكسرني أم سهل فأنطوي في ظلماته .
أهي ذكرى عشتها أم فناء أبقيته ؟ هل ستنتهي ذكريات بحر العذاب أم ستظل أمواجه تهاجم كل من يحاول الاقتراب من بحر السعادة ؟
هل للحب نهاية وإن كانت تك النهاية من صنع القدر فهل لنا دور فيها حتى نضع تلك الصورة التي لربما رُسمت في أحلامنا .
الرسم قابل للتغير من فرح ومحبة وشوق وحنين وما يليها إلى مالم يحسب له حساب ألم وحزن فهل بعد هذا تبقى الذكرى أم ستمحيها صدمات الأيام وتتابع الأعوام
هل بعد الدخول إلى بحر الحب سبيل للخروخ منه أم لابد من الغرق في ظلماته .
هل ستتعلق بآخر قشة وتنجو أم تشرق من أقل موجة وتغرق
هل ستضيع آمالك وأحلامك هل ستكون في آخر الركب بعد أن كنت القائد
وإذا ما اقترفت من الحب فهل سيكون للحياة معنى هل بعد أن تبتل ملابسك من ذلك البحر سبيل لأن تجف مرة أخرى ولو مع مرور الزمن .
هل بعدالإعتراف بالحب و لو لنفسك هل من وهلة أخرى للهروب منه ؟
وإذا أحببت وأنت تعرف أن من تحبه يحبك ولربما أكثر مما تحبه أنت ولكنك لاتستطيع مصارحته لخوفك من أية عاقبة ستترتب على ذلك فلربما تفقده إلى الأبد ولكن إلى متى ستظل تكتم مشاعرك اتجاهه إلى متى ستظل تشعر بالخوف والرهبة عند المواجهة إلى متى ستظل الحيرة تأخد كل اهتمامك وهل بعد الحب من شيء يخاف عليه .
بالفعل أحبك ولكنني لاأقدر أن أواجهك بها ليس لأنني ضعيف حجة أو قصير أمل ولكن لأنني أحببتك أكثر مما أحب نفسي فخفت عليك حتى من همسات الهواء .
وإن كان الحب تضحية فأعتبر نفسي فداكي وقلبي ليس سوى جزء من قلبك فلو لم ينبض قلبك بحبي لما اهتز قلبي بحبك
تأليف :
محمد عبد اللطيف بديوي