السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسارح والدرجات:
كانت المسارح الرومانية على شكل نصف دائرة مثل الإغريقية ولكن كانت تبنى على مواقع مسطحة مقامة على عقود من الحجر ونقط ارتكاز معمارية وإنشائية بالطرق العادية المستعملة .
أما المدرجات فكانت تعتبر عن عمل واضح للحياة الرومان كانت الناظر تعبر عن القوة ، الروعة ،القسوة ، الوحشية حيث تقام المعارك بين الاسرى والوحوش لتسلية المشاهدين ، والنوع المشهور من هذه المباني هو " الكولوزيوم" عام 70-82 ق.م.مسقطة الأفقي على شكل بيضاوي 205 X 170 ويحتوي على 80 باكية خارج لكل طابق يحيط بالجزء الداخلي حائط بارتفاع 50م وخلفه اليوديوم وهي مدرجات الإمبراطور وحاشيته.
الكوليوزيم يتسع لـ ثمانون ألف متفرج ,يبلغ ارتفاع الوجهات 52م مقسمة أربعة أدوار و كان الدور الأرضي مزداناً بأصناف أعمدة على الطراز التوسكاني والايواني و الكورنشي وكانت الأعمدة مخالفة للموديول.
الابتكارات المعمارية
1. الأكتاف الكبيرة التي تحمل ثلاثة أدوار من البواكي وتدور حول المبنى من الخارج
2. الطريقة الزخرفية في استعمال الأنظمة المختلفة الواحدة فوق الأخرى وهي طريقة تستعمل في العمارة الإغريقية
3. الكورنيش العظيم المستمر بانتظام في أعلى المبنى
الأستايل المعماري في المسارح الرومانيه
يدنو شكل المسرح* الرّوماني ( بصورته التقليدية ) منهُ إلى المسرح الإغريقي من الناحية المعمارية ( بخلاف المضمون ) ، ولا ينبغي التصوّر أن كل المسرحيات سواء عنـد الإغريـق أو روما ، كانت تقـدَّم على مسارح مخصصة لهذا الغرض ، لأن أحد من كبار كتــّاب المسرح الرّوماني لم يكتـب لهذا المسرح ، كـــتب - سينيكــا- مسرحياتـه للقراءة أو لتـلقى في وسـط جمهـور مهـذب ، وكتـب كــل مــن – بــلاوتـس- و- تيـرنس- مسرحيات لتؤدى على نوع من المسارح الخشبيـة المؤقتـة ، " وكانت خشبة تلك ، طويلة ضيقة تمثـل شارعـًا تحيط به منازل ، وهذه المسارح تستخدم في الاحتفالات الخاصة بالانتصارات العسكرية أكثـر منها للعروض المسرحية" ، " كما أننا لسنا على يقين بأن - سينيكا**- كان يكتب للعرض المسرحي والأداء العلني ، وأما العروض المسرحية التي ظلـت موجودة منذ ذلك الحيـن فتـدهـورت شيئــًا فشيئــًا ، حتى بلغـت النهايـة فـي التـرخـّص والبـذاءة ".
* صنف الرّومان ملاهيهـم على النحو الآتـي : بالياتا Palliata / توجاتا Togata ، على أسـاس ما ترتديه الشخصيات من أزياء / عباءة إغريقية Pallium أو حلة رومانية Toga. والمخرجين الرّومان كانوا يُـلبسون الشخصيات ذات الطابع الأغريقي في الملاهي الرّومانيـة زيـًا إغريقيـًـا ، وورث الرّومـان القنـاع المسرحـي عـن الأغريـق لجميـع الشخصيـات ، " فالمسـرح الأغريقي احتـوى على 11 قنـاع للذكـور ، و14 للإنـاث " .
** - سينيكا- 2 ق.م / 65 م . ، مؤلف التراجيديا الرّومانية ، ومن مقولاته : " للدلالة على أن الكلمة تخضع للتمثيـل وجماليات وتقـنيات الفرجة أكثر منها للبلاغة.
- الملامــح المعمـاريـة .
وبعض من تلك الفروق بين كل ٍ من المسرح الرّوماني والإغريقي ، كي نقف ولو جزئيـًا على رسم معالـم وملامح كل من المسرحيـن من الجوانب المعمـاريـة :
- فعلى خلاف المدرّجات الإغريقية ( التي استخدام لأجلها منحدرات الجبل لبناء أماكن للجمهور ) ، فالمدرجات الرّومانية والمسرح بمحيطه العام ، تم إنشاءه على أرض مستوية منبسطة .
- كما أن المنظر الثابت في المسرح الرّوماني ( والذي يقابله الإسكينا الأغريقية ) أتى كوحدة واحدة مع المعمار المسرحي ( وحدة معمارية ) فالمدرّجات تبدأ ملامسة لهذا للمنظر وتنتهي به .
- من حيث الحجم فالمنظـر الرّوماني أكبـر وأضخـم ، كما إحتوى على زخارف أكثر من سالفـة المسرح الإغريقـي .
- زادت مساحة الطولية للمدرّج الرّوماني إلى أن وصلت إلى لشبه دائرة ، على حين كانت في المسرح الإغريقي إلى ما هـو أبعـد من النصف دائرة وأقـل مـن شبه الدائـرة .
المسرح الرّوماني ذو خشبة بارزة للأمام ، بحيث أصبح مكان الأوركسترا نصف دائري ، وصار بالتالي المدرّج نصف دائري ، وقد يكون هذا لمساعدة المتفرّجيـن على سلامة وجودة الرؤيـة ، وكانت خشبة المسرح على موازاة مقاعد الصف الأول من المدرّج ، أما مكان الأوركسترا فقـد كان منخفضًا عن ذلك أربعة أقـدام أو خمسة ، وكانت خشبة المسرح عبارة عـن مصطبة طويلة أطول من خشبة المسرح الأغريقي وسُـقـفت المسارح الرّومانية بالخيش ، وخشبة المسرح تمثـل مكانـًا مكشوفـًا مستطيـلا ً أشبه ما يكـون بشـارع ، تنفتـح عليه ثلاثـة أبـواب وكأنهـا تمثـل مداخـل الـدور المجـاورة ، " واستخـدم كـتـّـاب المسرح المداخل التي تقـع في نهايتي خشبة المسرح للإيحاء بالقدوم أو الذهاب إلى مكان هام خـارج خشبة المسرح ، كالسوق أو الميناء " ، لكن أي عمل كان من المفروض أن نتصوّره على أنه لا يقـع داخل بناية عامة أو منزل خاص ، وإنما يقع في شارع أو على عتبة منزل ، وكثيـرًا ما أجبر هـذا التقـليد كاتب المسرحية على استخدام تفسيرات مختلفة للأعمال الشخصية التي تجـري بالشـارع .
وقد جاء المسرح الرّوماني متجهـًا نحو الزخرفة والتفخيـم ، بعكس أعمال الإغريق التي كانت تسـودها البساطة والتنظيم ؛ استمـر الرّومان طوال الخمسة قرون ، شغوفيـن بمظاهر الفخامة والعظمة والمباريات والمصارعات وغيرها من الألعاب الرياضية التي كانت تعرض ، وكانت تدفعهم إلى تـلك الممارسات عوامل كثيرة تعمل في ذات الوقت على إقصائهم عن المسرح وبسبب تعدد الوسائل الترفيهية وتنوعها ، لكن تلك المباريات قد عرفت طريقها للازدهار بسبب إقبال الجماهير لمشاهدتها ، ومن الملاعب التي كانت تعرض فيها تلك المباريـات ، ملعب – فـيــرونا- والذي يستخدم حتى وقتنا الحالي لتقديم مسرحيات عالمية كل عام ؛ ولما كان بطبيعة تكوينه وضخامة هندسته يتسع لحوالي 20.000 متفـرّج ، ومساحة للتمثيـل تبلغ حوالي 3000 متر مربع ، فعلينا تخيل المحصلة الاستيعابية لتلك المساحة من ممثـلين ومغنيـن وراقصين...الخ ؛ أما مسرح - كولوزيوم- بروما ، فقد تم إطلاق تلك التسمية بسبب ضخامة وفخامته ، وكلمة كولوزيوم فتعني الضخم ، ومساحته الواسعة التي أنشئ عليها هـذا المسرح فقـد بلغت 45.000 متر مربع ، فأما مساحة ملعبه فقد بلغت 1500 متـر مربـع ، وقد أتى المسرح بشكـل دائري أقرب إلى الشكل البيضاوي ، تتسع مدرجاته لتستضيـف 50.000 متفـرّج تقريبًـا ؛ وقد استغـرق بنائه ثمانية أعوام وقد بدأ ببناءه الإمبراطور - فيسبازيانو Vespasiano- في عام 72 م ، وافتتحه الإمبراطور - تيتـو Tito- في عام 80 م باحتفالات دامت 100 يوم ، ونتيجة استغلال المسرح للألعاب الوحشية والمصارعة المميتة ، مات في تـلك الحلبة عـدد لا يحصى من العبيد والحيوانات المفترسة ؛ من هنا ندرك مدى المزاجية العامة للشعب وللمتفـرّج الرّوماني .
مما لا شك فيه ، بأن الفن بمجمله يأخذ قالبه وطابعه الجوهري من تلك الممارسة الفعلية له والفـن يستمد طاقته الرّوحيـة من الوسـط الذي يترعـرع فيـه ، وإذا أدرجنـا بعـض من تلك المقاربـات والتباينـات بيـن المسرح الإغريقي والرّوماني ، فنحـن ندرجها بغية تفعيـل ذلك الامتـداد السينوغرافي من حيث الشكل وليس المضمون ؛ إن نظرة سينوغرافية متفحصة على الأشكال المعمارية الرّومانية للغرض المسرحي أو أي كان من تلك العـروض ، لا نجد معضلة في التعـرّف على كـينونـة المسـارح الرّومانيـة ، والتي هي بكـونها أقـرب بالحـلبة منهـا إلى المسـرح الحقـيقي
الناحيه الأنشائيه:
كانت المسارح الرومانية على شكل نصف دائرة مثل الإغريقية ولكن كانت تبنى على مواقع مسطحة مقامة على عقود من الحجر ونقط ارتكاز معمارية وإنشائية بالطرق العادية المستعملة .
أما المدرجات فكانت تعتبر عن عمل واضح للحياة الرومان كانت الناظر تعبر عن القوة ، الروعة ،القسوة ، الوحشية حيث تقام المعارك بين الاسرى والوحوش لتسلية المشاهدين ، والنوع المشهور من هذه المباني هو " الكولوزيوم" عام 70-82 ق.م.مسقطة الأفقي على شكل بيضاوي 205 X 170 ويحتوي على 80 باكية خارج لكل طابق يحيط بالجزء الداخلي حائط بارتفاع 50م وخلفه اليوديوم وهي مدرجات الإمبراطور وحاشيته.
الكوليوزيم يتسع لـ ثمانون ألف متفرج ,يبلغ ارتفاع الوجهات 52م مقسمة أربعة أدوار و كان الدور الأرضي مزداناً بأصناف أعمدة على الطراز التوسكاني والايواني و الكورنشي وكانت الأعمدة مخالفة للموديول.
ونعرض عليكم بعض الأمثله علي المسارح والمدرجات الرومانيه
المسرح الروماني في الأسكندريه:
يقع هذا المبنى في منطقة كوم الدكة، ويعتبر الوحيد من نوعه الذي كشف عنه بالاسكندرية، وهو مؤلف من أثنى عشر مدرجا من الحجر الجبري علـى شكل نصف دائري و يضـم حمامات رومانية من العصر الروماني وهي مدرجات رخامية مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس تتسع لثمانمائة مشاهد، وكذلك شاشة عرض وأرضية من الفسيفساء، وقد عرفت هذه المنطقة في العصر الروماني باسم منتزه بان نظراً لأنها كانت تضم حديقة ترويحية يحيطها الفيلات والحمامات الرومانية.
يوجد هذا الاثر الهام في منطقه " كوم الدكه "
وصف المبني : المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) أو حرف u وقد أطلق عليه اسم ( المسرح ). والمدرجات الرخاميه اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الآحجارالمتينة ، ولذا استخدمه المهندس كأساس لباقي المدرجات ويوجد اعلي هذه المدرجات 5مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين .
وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعه من الأعمدة ، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الآقواس والآقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي .
ويقع في منتصف المدرج منطقه ( الأوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تثبتها دعامتان رخاميتان ثم صالتان من الموزاييك ذات زخارف هندسيه في المدخل والذي يقع جهه الغرب .
وقد اطلق عليه حظا تسمية ( المسرح ) ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c أو نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهده فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبه لعدد سكان السكندريه القديمه في هذا الوقت وما كان لها من قيمه ومكانه حضريه مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والأمطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى.
وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني.
وفي منطقه ( الاوركسترا ) تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذي يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال ما بين مقوسين في الجدار الخارجى ثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها أساسات لفيلا من القرن الأول الميلادى و يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرح عدد من الآثار المصرية القديمة أغلبها يرجع الي عصر الدولة الحديثة وقد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الآثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى .
يقـع فى منطقه ( كوم الدكه ) وتم اكتشافه في عام 1960
يرجع اقامه هذا المبني الي بدايه القرن الرابع الميلادي وظل مستخدما حتي منتصف القرن السابع الميلادي
المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u
وقد اطلق عليه خـطـأً تسمية ( المسرح )
يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونة من الحجار .
المبني الدائرى الوحيد بين اثار مصر الرومانيــة و يتــســــــع لـعـدد 600
استخدماته :
في العصر الروماني
استخدام المبني كصاله لسماع الموسيقي ( اديون ) حيث انها كانت تتوافر فيه عنصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا.
في العصر البيزنطي
استخدم المبني كصاله للجتماعات ( بلوتاريوم )
الآثار المعروضة :
1. بقاياء اعمده من عصور مختلفه
2. لوحه عليها تصوير للملك سيتي الاول يقدم كربان لهيئه غير واضحه
3. لوحه ثانيه عليها نقش للملك سيتي الاول مصورا وهيئه المعبود سيتي وهو يقدم لاتوم
4. تمثال علي هيئه ابو الهول للملك رمسيس الثاني
5. تمثال علي هيئه ابو الهول للملك بسمتيك نفردايب رع اسره 26
6. لوحه عليها هيئه بتاح
7. لوحه عليها راس البقره صخور
1 ويرجع إطلاق اسم ( كوم الدكه ) علي هذه المنطقة إلي القرن الماضي عندما مر عليها المؤرخ ( النويري السكندري ) وشاهد هذا التل الترابي المرتفع والذي يشبه ( الدكه ) والناتج عن اعمال حفر ( ترعه المحموديه ) في عصر ( محمد علي ) حيث تكون هذا التل الترابي من أكوام التراب المدكوك
2. وبعد صدور القرار بازاله التل الترابي والبدء في اقامه مبني حكومي في هذا الموقع واثناء عمل الاساسات اصطدمت الاعمده الحديديه باجزاء صلبه تحت الارض جهه الجنوب والشرق مما اكد للقائمين علي العمل بوجود كيانا معماريا في هذا الموقع وعلي الفور بدات اعمال الحفر والكشف بواسطه ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا لمصلحه الاثار المصريه و ( البعثه البولنديه ) ممثلا لمركز اثار البحر المتوسط لتكشف لنا طرازا معمارياً فريدا لاثار مصر الرومانيه
3. وهذا ما تؤكده طراز العمار والمواد والعناصر العماريه المستخدمه فيه مقارنه بالمباني الاخري التي اقيمت في هذه الفتره ويدلنا هذا علي ان المبني مرت عليه ثلاثه عصور ( الروماني – البيزنطي ( المسيحي ) – الاسلامي )
لذلك فقد اختلفت استخداماته من عصر الي عصر وهذا ما اثبتته الدراسات والاضافات المعماريه المختلفه علاوه علي طبيعة وصفات كل عصر من هذه العصور.
4. ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهدة فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبة لعدد سكان الأسكندريـة القديمة في هذا الوقت وما كان لها من قيمة ومكانة حضاريـة مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الحجار المتينة ولذا استخدمه المهندس كأساس لباقي المدرجات، ويوجد اعلي هذه المدرجات 5 مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين
وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى
وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني
ويقع منتصف المدرج منطقه ( الاوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي
حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين مقوسين في الجدار الخارجىثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها اساسات لفيلا من القرن الاول الميلادى.
5. ويدل هذا علي وجود شعار الدوله البيزنطيه علي احد الفتحات الموجوده بالمدخل ( وهو عبارة عن الصليب داخل دائرة ) حيث أن الصليب شعار الدوله المسيحية والدائرة هي هالة النور للتدليل علي وجه المسيح ، بالاضافه الي نقش بالحروف اليونانية القديمة علي احدي المدرجات تميزه الحظ والنصر لحزب علي حزب اخر وهذا دليل كذلك علي ان المبني اتخذ الصفه الرسميه والسياسيه في العصر البيزنطي.
المسارح الاثرية الاغريقية و الرومانية في ليبيا
1-المسرح الروماني بمدينة لبدة
2-المسرح الروماني بمدينة صبراتة أفضل مسرح روماني في العالم
قَصْر الجَمّ أو مَسْرَح الجَمّ
اسمه الروماني كُولُوسِّيُومْ تِيسْدْرُوسْ Colosseum Thysdrus، واسمه في بعض الكتابات العربية القديمة قصر الكاهنة، وهو مسرح أثري يقع بمدينة الجمّ (تِيسْدْرُوسْ Thysdrus في العهد الروماني) في ولاية المهدية في تونس. أدرج سنة 1979 على لائحة مواقع التراث العالمي من طرف اليونسكو.[1]
تاريخ المسرح
يرجع إنشاؤه إلى العهد الروماني، حيث بنى سكان مدينة تِيسْدْرُوسْ (الجم حاليا) الأثرياء (منتجو زيت الزيتون) مسرحا لهم (إذ كان لرومانيّي المدينة مسرح آخر يتسع لـ 2000 شخص، لم يبق من آثاره إلا القليل قرب مدينة الجم حاليا) سنة 238 م، في عهد حاكم مقاطعة أفريكا غورديان الأول (حوالي 159 م - 238 م) Marcus Antonius Gordianus Sempronianus Romanus Africanus، وهو الذي صار إمبراطورا رومانيًّا في منتصف نفس السنة، وحكم لمدة 36 يوما قبل أن ينتحر في منزله بقرطاج إثر هجوم جيش نوميديا، وهي المقاطعة الرومانية المجاورة، على مقاطعة أفريكا لاسترجاع الحكم.
أثناء الفتح الإسلامي لإفريقية في أوائل القرن الثامن ميلادي، احتمت به الملكة البربرية ضَمْيَا الملقبة بالكاهنة مع جيشها لمدة أربع سنوات إثر هزيمتها في المعركة الثانية أمام حسان بن النعمان الغساني، وهو الذي طلب الإمداد من عبد العزيز بن مروان إثر هزيمته في المعركة الأولى، لذلك سمي قصر الجم، في بعض الكتابات العربية القديمة، قصر الكاهنة.[2][3]
وفي عام 1695 م، ثار السكان على محمد الثاني، باي تونس المرادي آنذاك، وتحصنوا بقصر الجم. فبعد أن أخمد ثورتهم، أمر الباي بهدم الجانب الغربي للقصر، حتى لا يتحصن فيه غيرهم مستقبَلاً (في ذلك العصر).[3]
رابع أكبر المسارح الرومانية في العالم
يمثل قصر الجم رابع أكبر مسرح روماني في العالم، بعد كولوسيوم روما و مسرح كابوا و مسرح بُوتِسْوُولِي، وهو على حالة جيدة مقارنة بكولوسيوم روما تبلغ أبعاده الخارجية 148 م * 122 م، وأبعاد حلبته 65 م * 39 م، وهو كان يتسع لـ 35.000 متفرج.[4] يقع تحت حلبته رِوَاقَان يصلهما الضوء من الفتحة الوسطى في الحلبة. كما كانت هناك فتحتان من جانبي الحلبة لرفع الوحوش (من أُسُود ونحوها) والمصارعين (من أسرى الحرب والمتجالدين)، حيث كان الوحوش والمصارعون يُأسَرُون في غُرَف تحت الحلبة. أقيمت في مسرح الجم، في العهد الروماني، مصارعات الوحوش ومعارك المصارعين وسباقات العربات، حيث كان الشعب و النبلاء الرومانيون يجلسون لمشاهدة تلك الاستعراضات.[2]
صار قصر الجم، حاليا، ركحا لأشهر الفنانين والموسيقيين العالميين، إذ تقام فيه سنويا مهرجانات و حفلات لأهم الفرق العالمية، خاصة منها السمفونيات وفرق موسيقى الجاز.
وهذه بعض الصور لقصر الجم:
حلبه المسرح
واجهه للمسرح مع فسيفساء للمصارعه في المسرح
وهذه صوره رسمها فنان للقصر في عام1900[
المسارح والدرجات:
كانت المسارح الرومانية على شكل نصف دائرة مثل الإغريقية ولكن كانت تبنى على مواقع مسطحة مقامة على عقود من الحجر ونقط ارتكاز معمارية وإنشائية بالطرق العادية المستعملة .
أما المدرجات فكانت تعتبر عن عمل واضح للحياة الرومان كانت الناظر تعبر عن القوة ، الروعة ،القسوة ، الوحشية حيث تقام المعارك بين الاسرى والوحوش لتسلية المشاهدين ، والنوع المشهور من هذه المباني هو " الكولوزيوم" عام 70-82 ق.م.مسقطة الأفقي على شكل بيضاوي 205 X 170 ويحتوي على 80 باكية خارج لكل طابق يحيط بالجزء الداخلي حائط بارتفاع 50م وخلفه اليوديوم وهي مدرجات الإمبراطور وحاشيته.
الكوليوزيم يتسع لـ ثمانون ألف متفرج ,يبلغ ارتفاع الوجهات 52م مقسمة أربعة أدوار و كان الدور الأرضي مزداناً بأصناف أعمدة على الطراز التوسكاني والايواني و الكورنشي وكانت الأعمدة مخالفة للموديول.
الابتكارات المعمارية
1. الأكتاف الكبيرة التي تحمل ثلاثة أدوار من البواكي وتدور حول المبنى من الخارج
2. الطريقة الزخرفية في استعمال الأنظمة المختلفة الواحدة فوق الأخرى وهي طريقة تستعمل في العمارة الإغريقية
3. الكورنيش العظيم المستمر بانتظام في أعلى المبنى
الأستايل المعماري في المسارح الرومانيه
يدنو شكل المسرح* الرّوماني ( بصورته التقليدية ) منهُ إلى المسرح الإغريقي من الناحية المعمارية ( بخلاف المضمون ) ، ولا ينبغي التصوّر أن كل المسرحيات سواء عنـد الإغريـق أو روما ، كانت تقـدَّم على مسارح مخصصة لهذا الغرض ، لأن أحد من كبار كتــّاب المسرح الرّوماني لم يكتـب لهذا المسرح ، كـــتب - سينيكــا- مسرحياتـه للقراءة أو لتـلقى في وسـط جمهـور مهـذب ، وكتـب كــل مــن – بــلاوتـس- و- تيـرنس- مسرحيات لتؤدى على نوع من المسارح الخشبيـة المؤقتـة ، " وكانت خشبة تلك ، طويلة ضيقة تمثـل شارعـًا تحيط به منازل ، وهذه المسارح تستخدم في الاحتفالات الخاصة بالانتصارات العسكرية أكثـر منها للعروض المسرحية" ، " كما أننا لسنا على يقين بأن - سينيكا**- كان يكتب للعرض المسرحي والأداء العلني ، وأما العروض المسرحية التي ظلـت موجودة منذ ذلك الحيـن فتـدهـورت شيئــًا فشيئــًا ، حتى بلغـت النهايـة فـي التـرخـّص والبـذاءة ".
* صنف الرّومان ملاهيهـم على النحو الآتـي : بالياتا Palliata / توجاتا Togata ، على أسـاس ما ترتديه الشخصيات من أزياء / عباءة إغريقية Pallium أو حلة رومانية Toga. والمخرجين الرّومان كانوا يُـلبسون الشخصيات ذات الطابع الأغريقي في الملاهي الرّومانيـة زيـًا إغريقيـًـا ، وورث الرّومـان القنـاع المسرحـي عـن الأغريـق لجميـع الشخصيـات ، " فالمسـرح الأغريقي احتـوى على 11 قنـاع للذكـور ، و14 للإنـاث " .
** - سينيكا- 2 ق.م / 65 م . ، مؤلف التراجيديا الرّومانية ، ومن مقولاته : " للدلالة على أن الكلمة تخضع للتمثيـل وجماليات وتقـنيات الفرجة أكثر منها للبلاغة.
- الملامــح المعمـاريـة .
وبعض من تلك الفروق بين كل ٍ من المسرح الرّوماني والإغريقي ، كي نقف ولو جزئيـًا على رسم معالـم وملامح كل من المسرحيـن من الجوانب المعمـاريـة :
- فعلى خلاف المدرّجات الإغريقية ( التي استخدام لأجلها منحدرات الجبل لبناء أماكن للجمهور ) ، فالمدرجات الرّومانية والمسرح بمحيطه العام ، تم إنشاءه على أرض مستوية منبسطة .
- كما أن المنظر الثابت في المسرح الرّوماني ( والذي يقابله الإسكينا الأغريقية ) أتى كوحدة واحدة مع المعمار المسرحي ( وحدة معمارية ) فالمدرّجات تبدأ ملامسة لهذا للمنظر وتنتهي به .
- من حيث الحجم فالمنظـر الرّوماني أكبـر وأضخـم ، كما إحتوى على زخارف أكثر من سالفـة المسرح الإغريقـي .
- زادت مساحة الطولية للمدرّج الرّوماني إلى أن وصلت إلى لشبه دائرة ، على حين كانت في المسرح الإغريقي إلى ما هـو أبعـد من النصف دائرة وأقـل مـن شبه الدائـرة .
المسرح الرّوماني ذو خشبة بارزة للأمام ، بحيث أصبح مكان الأوركسترا نصف دائري ، وصار بالتالي المدرّج نصف دائري ، وقد يكون هذا لمساعدة المتفرّجيـن على سلامة وجودة الرؤيـة ، وكانت خشبة المسرح على موازاة مقاعد الصف الأول من المدرّج ، أما مكان الأوركسترا فقـد كان منخفضًا عن ذلك أربعة أقـدام أو خمسة ، وكانت خشبة المسرح عبارة عـن مصطبة طويلة أطول من خشبة المسرح الأغريقي وسُـقـفت المسارح الرّومانية بالخيش ، وخشبة المسرح تمثـل مكانـًا مكشوفـًا مستطيـلا ً أشبه ما يكـون بشـارع ، تنفتـح عليه ثلاثـة أبـواب وكأنهـا تمثـل مداخـل الـدور المجـاورة ، " واستخـدم كـتـّـاب المسرح المداخل التي تقـع في نهايتي خشبة المسرح للإيحاء بالقدوم أو الذهاب إلى مكان هام خـارج خشبة المسرح ، كالسوق أو الميناء " ، لكن أي عمل كان من المفروض أن نتصوّره على أنه لا يقـع داخل بناية عامة أو منزل خاص ، وإنما يقع في شارع أو على عتبة منزل ، وكثيـرًا ما أجبر هـذا التقـليد كاتب المسرحية على استخدام تفسيرات مختلفة للأعمال الشخصية التي تجـري بالشـارع .
وقد جاء المسرح الرّوماني متجهـًا نحو الزخرفة والتفخيـم ، بعكس أعمال الإغريق التي كانت تسـودها البساطة والتنظيم ؛ استمـر الرّومان طوال الخمسة قرون ، شغوفيـن بمظاهر الفخامة والعظمة والمباريات والمصارعات وغيرها من الألعاب الرياضية التي كانت تعرض ، وكانت تدفعهم إلى تـلك الممارسات عوامل كثيرة تعمل في ذات الوقت على إقصائهم عن المسرح وبسبب تعدد الوسائل الترفيهية وتنوعها ، لكن تلك المباريات قد عرفت طريقها للازدهار بسبب إقبال الجماهير لمشاهدتها ، ومن الملاعب التي كانت تعرض فيها تلك المباريـات ، ملعب – فـيــرونا- والذي يستخدم حتى وقتنا الحالي لتقديم مسرحيات عالمية كل عام ؛ ولما كان بطبيعة تكوينه وضخامة هندسته يتسع لحوالي 20.000 متفـرّج ، ومساحة للتمثيـل تبلغ حوالي 3000 متر مربع ، فعلينا تخيل المحصلة الاستيعابية لتلك المساحة من ممثـلين ومغنيـن وراقصين...الخ ؛ أما مسرح - كولوزيوم- بروما ، فقد تم إطلاق تلك التسمية بسبب ضخامة وفخامته ، وكلمة كولوزيوم فتعني الضخم ، ومساحته الواسعة التي أنشئ عليها هـذا المسرح فقـد بلغت 45.000 متر مربع ، فأما مساحة ملعبه فقد بلغت 1500 متـر مربـع ، وقد أتى المسرح بشكـل دائري أقرب إلى الشكل البيضاوي ، تتسع مدرجاته لتستضيـف 50.000 متفـرّج تقريبًـا ؛ وقد استغـرق بنائه ثمانية أعوام وقد بدأ ببناءه الإمبراطور - فيسبازيانو Vespasiano- في عام 72 م ، وافتتحه الإمبراطور - تيتـو Tito- في عام 80 م باحتفالات دامت 100 يوم ، ونتيجة استغلال المسرح للألعاب الوحشية والمصارعة المميتة ، مات في تـلك الحلبة عـدد لا يحصى من العبيد والحيوانات المفترسة ؛ من هنا ندرك مدى المزاجية العامة للشعب وللمتفـرّج الرّوماني .
مما لا شك فيه ، بأن الفن بمجمله يأخذ قالبه وطابعه الجوهري من تلك الممارسة الفعلية له والفـن يستمد طاقته الرّوحيـة من الوسـط الذي يترعـرع فيـه ، وإذا أدرجنـا بعـض من تلك المقاربـات والتباينـات بيـن المسرح الإغريقي والرّوماني ، فنحـن ندرجها بغية تفعيـل ذلك الامتـداد السينوغرافي من حيث الشكل وليس المضمون ؛ إن نظرة سينوغرافية متفحصة على الأشكال المعمارية الرّومانية للغرض المسرحي أو أي كان من تلك العـروض ، لا نجد معضلة في التعـرّف على كـينونـة المسـارح الرّومانيـة ، والتي هي بكـونها أقـرب بالحـلبة منهـا إلى المسـرح الحقـيقي
الناحيه الأنشائيه:
كانت المسارح الرومانية على شكل نصف دائرة مثل الإغريقية ولكن كانت تبنى على مواقع مسطحة مقامة على عقود من الحجر ونقط ارتكاز معمارية وإنشائية بالطرق العادية المستعملة .
أما المدرجات فكانت تعتبر عن عمل واضح للحياة الرومان كانت الناظر تعبر عن القوة ، الروعة ،القسوة ، الوحشية حيث تقام المعارك بين الاسرى والوحوش لتسلية المشاهدين ، والنوع المشهور من هذه المباني هو " الكولوزيوم" عام 70-82 ق.م.مسقطة الأفقي على شكل بيضاوي 205 X 170 ويحتوي على 80 باكية خارج لكل طابق يحيط بالجزء الداخلي حائط بارتفاع 50م وخلفه اليوديوم وهي مدرجات الإمبراطور وحاشيته.
الكوليوزيم يتسع لـ ثمانون ألف متفرج ,يبلغ ارتفاع الوجهات 52م مقسمة أربعة أدوار و كان الدور الأرضي مزداناً بأصناف أعمدة على الطراز التوسكاني والايواني و الكورنشي وكانت الأعمدة مخالفة للموديول.
ونعرض عليكم بعض الأمثله علي المسارح والمدرجات الرومانيه
المسرح الروماني في الأسكندريه:
يقع هذا المبنى في منطقة كوم الدكة، ويعتبر الوحيد من نوعه الذي كشف عنه بالاسكندرية، وهو مؤلف من أثنى عشر مدرجا من الحجر الجبري علـى شكل نصف دائري و يضـم حمامات رومانية من العصر الروماني وهي مدرجات رخامية مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس تتسع لثمانمائة مشاهد، وكذلك شاشة عرض وأرضية من الفسيفساء، وقد عرفت هذه المنطقة في العصر الروماني باسم منتزه بان نظراً لأنها كانت تضم حديقة ترويحية يحيطها الفيلات والحمامات الرومانية.
يوجد هذا الاثر الهام في منطقه " كوم الدكه "
وصف المبني : المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) أو حرف u وقد أطلق عليه اسم ( المسرح ). والمدرجات الرخاميه اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الآحجارالمتينة ، ولذا استخدمه المهندس كأساس لباقي المدرجات ويوجد اعلي هذه المدرجات 5مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين .
وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعه من الأعمدة ، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الآقواس والآقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي .
ويقع في منتصف المدرج منطقه ( الأوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تثبتها دعامتان رخاميتان ثم صالتان من الموزاييك ذات زخارف هندسيه في المدخل والذي يقع جهه الغرب .
وقد اطلق عليه حظا تسمية ( المسرح ) ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c أو نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهده فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبه لعدد سكان السكندريه القديمه في هذا الوقت وما كان لها من قيمه ومكانه حضريه مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والأمطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى.
وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني.
وفي منطقه ( الاوركسترا ) تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذي يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال ما بين مقوسين في الجدار الخارجى ثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها أساسات لفيلا من القرن الأول الميلادى و يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرح عدد من الآثار المصرية القديمة أغلبها يرجع الي عصر الدولة الحديثة وقد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الآثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى .
يقـع فى منطقه ( كوم الدكه ) وتم اكتشافه في عام 1960
يرجع اقامه هذا المبني الي بدايه القرن الرابع الميلادي وظل مستخدما حتي منتصف القرن السابع الميلادي
المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u
وقد اطلق عليه خـطـأً تسمية ( المسرح )
يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونة من الحجار .
المبني الدائرى الوحيد بين اثار مصر الرومانيــة و يتــســــــع لـعـدد 600
استخدماته :
في العصر الروماني
استخدام المبني كصاله لسماع الموسيقي ( اديون ) حيث انها كانت تتوافر فيه عنصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا.
في العصر البيزنطي
استخدم المبني كصاله للجتماعات ( بلوتاريوم )
الآثار المعروضة :
1. بقاياء اعمده من عصور مختلفه
2. لوحه عليها تصوير للملك سيتي الاول يقدم كربان لهيئه غير واضحه
3. لوحه ثانيه عليها نقش للملك سيتي الاول مصورا وهيئه المعبود سيتي وهو يقدم لاتوم
4. تمثال علي هيئه ابو الهول للملك رمسيس الثاني
5. تمثال علي هيئه ابو الهول للملك بسمتيك نفردايب رع اسره 26
6. لوحه عليها هيئه بتاح
7. لوحه عليها راس البقره صخور
1 ويرجع إطلاق اسم ( كوم الدكه ) علي هذه المنطقة إلي القرن الماضي عندما مر عليها المؤرخ ( النويري السكندري ) وشاهد هذا التل الترابي المرتفع والذي يشبه ( الدكه ) والناتج عن اعمال حفر ( ترعه المحموديه ) في عصر ( محمد علي ) حيث تكون هذا التل الترابي من أكوام التراب المدكوك
2. وبعد صدور القرار بازاله التل الترابي والبدء في اقامه مبني حكومي في هذا الموقع واثناء عمل الاساسات اصطدمت الاعمده الحديديه باجزاء صلبه تحت الارض جهه الجنوب والشرق مما اكد للقائمين علي العمل بوجود كيانا معماريا في هذا الموقع وعلي الفور بدات اعمال الحفر والكشف بواسطه ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا لمصلحه الاثار المصريه و ( البعثه البولنديه ) ممثلا لمركز اثار البحر المتوسط لتكشف لنا طرازا معمارياً فريدا لاثار مصر الرومانيه
3. وهذا ما تؤكده طراز العمار والمواد والعناصر العماريه المستخدمه فيه مقارنه بالمباني الاخري التي اقيمت في هذه الفتره ويدلنا هذا علي ان المبني مرت عليه ثلاثه عصور ( الروماني – البيزنطي ( المسيحي ) – الاسلامي )
لذلك فقد اختلفت استخداماته من عصر الي عصر وهذا ما اثبتته الدراسات والاضافات المعماريه المختلفه علاوه علي طبيعة وصفات كل عصر من هذه العصور.
4. ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهدة فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبة لعدد سكان الأسكندريـة القديمة في هذا الوقت وما كان لها من قيمة ومكانة حضاريـة مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الحجار المتينة ولذا استخدمه المهندس كأساس لباقي المدرجات، ويوجد اعلي هذه المدرجات 5 مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين
وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى
وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني
ويقع منتصف المدرج منطقه ( الاوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي
حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين مقوسين في الجدار الخارجىثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها اساسات لفيلا من القرن الاول الميلادى.
5. ويدل هذا علي وجود شعار الدوله البيزنطيه علي احد الفتحات الموجوده بالمدخل ( وهو عبارة عن الصليب داخل دائرة ) حيث أن الصليب شعار الدوله المسيحية والدائرة هي هالة النور للتدليل علي وجه المسيح ، بالاضافه الي نقش بالحروف اليونانية القديمة علي احدي المدرجات تميزه الحظ والنصر لحزب علي حزب اخر وهذا دليل كذلك علي ان المبني اتخذ الصفه الرسميه والسياسيه في العصر البيزنطي.
المسارح الاثرية الاغريقية و الرومانية في ليبيا
1-المسرح الروماني بمدينة لبدة
2-المسرح الروماني بمدينة صبراتة أفضل مسرح روماني في العالم
قَصْر الجَمّ أو مَسْرَح الجَمّ
اسمه الروماني كُولُوسِّيُومْ تِيسْدْرُوسْ Colosseum Thysdrus، واسمه في بعض الكتابات العربية القديمة قصر الكاهنة، وهو مسرح أثري يقع بمدينة الجمّ (تِيسْدْرُوسْ Thysdrus في العهد الروماني) في ولاية المهدية في تونس. أدرج سنة 1979 على لائحة مواقع التراث العالمي من طرف اليونسكو.[1]
تاريخ المسرح
يرجع إنشاؤه إلى العهد الروماني، حيث بنى سكان مدينة تِيسْدْرُوسْ (الجم حاليا) الأثرياء (منتجو زيت الزيتون) مسرحا لهم (إذ كان لرومانيّي المدينة مسرح آخر يتسع لـ 2000 شخص، لم يبق من آثاره إلا القليل قرب مدينة الجم حاليا) سنة 238 م، في عهد حاكم مقاطعة أفريكا غورديان الأول (حوالي 159 م - 238 م) Marcus Antonius Gordianus Sempronianus Romanus Africanus، وهو الذي صار إمبراطورا رومانيًّا في منتصف نفس السنة، وحكم لمدة 36 يوما قبل أن ينتحر في منزله بقرطاج إثر هجوم جيش نوميديا، وهي المقاطعة الرومانية المجاورة، على مقاطعة أفريكا لاسترجاع الحكم.
أثناء الفتح الإسلامي لإفريقية في أوائل القرن الثامن ميلادي، احتمت به الملكة البربرية ضَمْيَا الملقبة بالكاهنة مع جيشها لمدة أربع سنوات إثر هزيمتها في المعركة الثانية أمام حسان بن النعمان الغساني، وهو الذي طلب الإمداد من عبد العزيز بن مروان إثر هزيمته في المعركة الأولى، لذلك سمي قصر الجم، في بعض الكتابات العربية القديمة، قصر الكاهنة.[2][3]
وفي عام 1695 م، ثار السكان على محمد الثاني، باي تونس المرادي آنذاك، وتحصنوا بقصر الجم. فبعد أن أخمد ثورتهم، أمر الباي بهدم الجانب الغربي للقصر، حتى لا يتحصن فيه غيرهم مستقبَلاً (في ذلك العصر).[3]
رابع أكبر المسارح الرومانية في العالم
يمثل قصر الجم رابع أكبر مسرح روماني في العالم، بعد كولوسيوم روما و مسرح كابوا و مسرح بُوتِسْوُولِي، وهو على حالة جيدة مقارنة بكولوسيوم روما تبلغ أبعاده الخارجية 148 م * 122 م، وأبعاد حلبته 65 م * 39 م، وهو كان يتسع لـ 35.000 متفرج.[4] يقع تحت حلبته رِوَاقَان يصلهما الضوء من الفتحة الوسطى في الحلبة. كما كانت هناك فتحتان من جانبي الحلبة لرفع الوحوش (من أُسُود ونحوها) والمصارعين (من أسرى الحرب والمتجالدين)، حيث كان الوحوش والمصارعون يُأسَرُون في غُرَف تحت الحلبة. أقيمت في مسرح الجم، في العهد الروماني، مصارعات الوحوش ومعارك المصارعين وسباقات العربات، حيث كان الشعب و النبلاء الرومانيون يجلسون لمشاهدة تلك الاستعراضات.[2]
صار قصر الجم، حاليا، ركحا لأشهر الفنانين والموسيقيين العالميين، إذ تقام فيه سنويا مهرجانات و حفلات لأهم الفرق العالمية، خاصة منها السمفونيات وفرق موسيقى الجاز.
وهذه بعض الصور لقصر الجم:
حلبه المسرح
واجهه للمسرح مع فسيفساء للمصارعه في المسرح
وهذه صوره رسمها فنان للقصر في عام1900[
عدل سابقا من قبل ze في الجمعة 11 ديسمبر 2009, 3:38 pm عدل 2 مرات (السبب : معلش يا ليث عدلتلك الموضوع علي شان الصور تظهر ويا رب الموضوع كده يكون احسن)