بقلم:- د/أسامة الفقى
فى البدايه سنتحدث عن العمارة فالعمارة هي الفن العلمي لإقامة المباني ، تفي باحتياجات الإنسان المادية و النفسية و الروحية ، تتوافر فيها شروط الانتفاع والمتانة والجمال و الاقتصاد باستخدام افضل و سائل العصر و تعتمد علي منطق سليم و علم صحيح و فن رفيع .
يعتقد الكثير من النقاد إن العمارة لغة يجب
معرفة أبجديتها وقراءتها وفهم معانيها المضمرة خلف
نصوصها ،او انها رموز لمعاني معينه تقبع تحت هذه
الرموز، أي انها تعتبر لغة طالما احتوت على معاني
خلف رموزها ، مُحاكاةً لفكرة اللغة والكلمة رمز
لمعنى خلفها ... ولان هذا الاعتقاد يسود الوسط
المعماري , ذهب المعماريون الى سبر بحر اللغة
واستلهام مفاهيمها في تصنيع أشكالهم المعمارية
وتشكيلها , بل وظفت آليات لغوية في نحت الشكل
المعماري .
ويعتبر المعماري فنان و فيلسوف بالدرجة الأولى, فهو من المفترض أن يعتمد في أي تصميم على مفاهيم و عناصر تتعلق بهدف و فكرة المشروع المطلوب. و هذا يتطلب ثقافة واسعة و خيال أوسع. لهذا نجد العمارة بحد ذاتها تتسع لتشمل عدة مجالات مختلفة من نواحي المعرفة و العلوم الإنسانية مثل الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا و التاريخ و علم النفس و السياسة و الفلسفة والعلوم إجتماعية. و بالطبع الفن بصيغته الشاملة.
فيجب علي المعماري أيضا الإلمام بنواحي ثقافية و معارف أخرى تبدو بعيدة عن المجال مثل الموسيقى و الفلك. هذا بالنسبة لمتطلبات و مفهوم العمارة, أما مجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية, فتبدأ من تصميم المدن و التخطيط العمراني بها و تصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل و قطع الديكور و الأثاث.فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور كامل و مفصل للمشروع و ربطه بالطبيعة و التقاليد و العادات الموجودة بالمنطقة, فالمطلوب من المعماري إيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم إحتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد.
فى البدايه سنتحدث عن العمارة فالعمارة هي الفن العلمي لإقامة المباني ، تفي باحتياجات الإنسان المادية و النفسية و الروحية ، تتوافر فيها شروط الانتفاع والمتانة والجمال و الاقتصاد باستخدام افضل و سائل العصر و تعتمد علي منطق سليم و علم صحيح و فن رفيع .
يعتقد الكثير من النقاد إن العمارة لغة يجب
معرفة أبجديتها وقراءتها وفهم معانيها المضمرة خلف
نصوصها ،او انها رموز لمعاني معينه تقبع تحت هذه
الرموز، أي انها تعتبر لغة طالما احتوت على معاني
خلف رموزها ، مُحاكاةً لفكرة اللغة والكلمة رمز
لمعنى خلفها ... ولان هذا الاعتقاد يسود الوسط
المعماري , ذهب المعماريون الى سبر بحر اللغة
واستلهام مفاهيمها في تصنيع أشكالهم المعمارية
وتشكيلها , بل وظفت آليات لغوية في نحت الشكل
المعماري .
ويعتبر المعماري فنان و فيلسوف بالدرجة الأولى, فهو من المفترض أن يعتمد في أي تصميم على مفاهيم و عناصر تتعلق بهدف و فكرة المشروع المطلوب. و هذا يتطلب ثقافة واسعة و خيال أوسع. لهذا نجد العمارة بحد ذاتها تتسع لتشمل عدة مجالات مختلفة من نواحي المعرفة و العلوم الإنسانية مثل الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا و التاريخ و علم النفس و السياسة و الفلسفة والعلوم إجتماعية. و بالطبع الفن بصيغته الشاملة.
فيجب علي المعماري أيضا الإلمام بنواحي ثقافية و معارف أخرى تبدو بعيدة عن المجال مثل الموسيقى و الفلك. هذا بالنسبة لمتطلبات و مفهوم العمارة, أما مجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية, فتبدأ من تصميم المدن و التخطيط العمراني بها و تصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل و قطع الديكور و الأثاث.فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور كامل و مفصل للمشروع و ربطه بالطبيعة و التقاليد و العادات الموجودة بالمنطقة, فالمطلوب من المعماري إيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم إحتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد.