كيف تكون مبدعا في كتابة الخاطرة ..؟؟
أهلا وسهلا ومرحبا وحيا الله كل من دخل هذه الصفحة وأقول له....
(( حللت أهلا ونزلت سهلا ))
إخواني الكرام
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
أولا أحبتي في الله : نعرف مامعنى الخاطرة أو الخــــــــــواطر بشكل عام فنقول وبالله التوفيق:
الخواطر :
هي كلمات ذات إبداع حسي جميل تترجم فيها الأحاسيس بأسلوب راقي ملفت للنظر يستوهي القارىء لمتابعتها وذلك
لما تحويه من معاني عاطفية عميقه تعبر عن ماقد يجول في خاطرنا وأحاسيسنا ومشاعرنا ..
و يظل الإبداع والتميز أمنية كل إنسان يرغب الجميع أن يتمركز على عرشها ليترجم موهبته بأسلوب لبق يشغف الآخرين
بقراءته وتشجيع قلمه ورغم أتحادنا في الرغبة بالكتابة عن تلك المشاعر الجياشة نحن مختلفون في النهاية بمهارة
التعبير والبوح.. لذلك .. فهذه مهارة لا يجيدها إلا من أصبحت لديه ملكة في ذلك... وإليك أخي الكريم هدية متواضعة
أضعها بين يديك لكي تعرف أهم الخطوات لتكون ناجحا في خاطرتك ومبدعا لبقا في كلامك
الخطوه الأولى وهي الأساس ( كيف تكتب خاطره ..) لنبدأ
أولاً : عنوان الخاطرة....
لابد أن يكون للاسم صلة بالموضوع الذي تحتويه كلمات الخاطرة فاإذا كانت الخاطره عن اللحب يكون العنوان يمثل
ذلك..... إذن يجب أن يكون عنوان الخاطرة مميز يشد القارىء ويوحي بالمعنى الحسي المرهف كما يلمح إلى ما تحويه
الخاطرة من كلمات ..
ثانياً:البداية ..
.يجب أن تكون البداية ملفته وأشد وقعاً على القارىء من عنوان الخاطرة لكي تستهوي الجميع لمتابعة القراءة إلى
النهاية وحتى تكون بمثابة الانطلاقة في بحور الخيال والبوح ..فحين نكتب عن الغزل ننثر الجمل الغزلية المحملة
بالانبهار لكل ماهو جميل في الطرف الآخر وحين نكتب عن الحزن نستهل الخاطرة برمز لمعاني الأسى وملحقاته
كالدموع والإحساس بالوحدة وهكذا في جميع حالات المشاعر سواء كانت حب أم حزن أم شوق أم فراق..
ثالثاًَ: التعمق في صلب الموضوع:
وهو يكمن في إبحارنا مع الخيال فلا نقتصر على الواقع الذي نمر به لكي نصل إلى مزيج من الإبداع يصل بعضه بالبعض
بكلمات مترابطة توحي إلى تزين الواقع برسم الخيال ..
رابعاً : التنويه إلى بداية نهاية الخاطره ..
يستحبب أن نحاول بقدر الإمكان طرح عنصر التشويق وذلك بإن نجعل سر الخاطره وتساؤلاتنا في بدايتها تكون الإجابه
عليه في نهاية الكلمات حتى نصل إلى خاطره واضحه بعيدة عن معاني الغموض .. مفعمة بالتشويق ..
خامساً : النهايه ...
لابد أن يكون هناك ربط بين نهاية الخاطرة وبدايتها حتى يكون النص متكامل فإذا ابتدأنا بالشوق ننهيها بنفس معاني
الشوق أو بما يوحي إليه حتى نلتمس تماسك النص وثبوت المعنى في ذهن قارئه بما يحمله الكاتب من أحاسيس ومشاعر