العلم بوقت قيام الساعة لا يعلمه الا الله . قال تعالى: (( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً )) الأحزاب /63 .
والكثير منا يجهل علامات الساعة والتي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها في الاحاديث الصحيحة
أ / علامات وقعت و إنتهت
ب / علامات ظهرت وما زالت مستمرة
ج / علامات لم تظهر و اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بظهورها
ومن العلامات التي يجهلها الكثير (( هدم الكعبة المشرفى ))
فمن الذي سيهدمها ؟
ومتى سيهدمها ؟
ومن أين سيأتي ؟
وما أوصافه ؟
===============
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعد
اقدم لكم اخوة الأيمان هذا الموضوع النافع ان شاء الله
من علامات الساعة الكبرى هدم الكعبة المشرفة والقبلة المعظمة: فالكعبة التي يصلى إليها المسلمون اليوم تهدم في آخر الزمان يسلط الله عليها رجلاً أسوداً من الحبشة يسمى ذو السويقتين لصغر ساقيه ورقتهما، وسوف يهدمها حجراً حجراً ويجردها من كسوتها ويسلبها حليها.
وقد يقال كيف يهدمها وقد جعل الله مكة حرماً آمناً؟ قال الله تعالى: أو لم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً . وقال سبحانه: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم وقد حماه الله تعالى من أصحاب الفيل وهم حينئذٍ كفار مشركون فكيف يسلط عليه هذا الرجل وهو قبلة المسلمين؟
الجواب:
أولاً: أنه يبقى حرماً آمناً، هذا سيكون إلى قرب قيام الساعة، وليس إلى قيام الساعة وخراب الدنيا، وليس في الآية استمرار بقاء الأمن إلى قيام الساعة.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث صحيح وهو حديث أبي هريرة عند الإمام أحمد أنه سيستحل هذا
البيت أهله فقال: ((يُبايع لرجل ما بين الركن والمقام،
ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب،
ثم تأتي الحبشة فيخربونه خراباً لايعمر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه)).
ففي زمن أصحاب الفيل مع أنهم كانوا كفاراً فما كانوا قد استحلوا البيت فمنعه الله عز وجل منهم.
وأما ذو السويقتين الحبشي فلن يهدمه إلا بعد استحلال أهله له،
وقد استحل المسلمون الحرم والكعبة عدة مرات، أولها جيش يزيد بن معاوية بأمره،
ثم الحجاج في زمن عبدالملك بن مروان بأمره،
فسلط الله عليه القرامطة فقتلوا من المسلمين في المطاف ما لا يحصى وقلعوا الحجر الأسود ونقلوه إلى بلادهم، وبقي معهم أكثر من عشرين سنة، فلما وقع استحلاله من أهله مراراً مكّن الله غيرهم من ذلك عقوبة لهم.
بعض احاديث ذكرت الواقعةّ:
أخرج الشيخان أنه صلى الله عليه وسلم قال: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ، وزاد من رواية الإمام أحمد : ويسلبها حليتها، ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله. وذكر ابن حجر أن هذا الفعل لا يقع إلا في آخر الزمان قرب قيام الساعة.
و عن سعيد بن سمعان ، أنه سمع أبا هريره - رضي الله عنه - < يحدث ابا قتاده> - رضي اللع عنه - قال : إن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال:-
( يبايع لرجل ما بين الركن و المقام ، و لن يــســـتحـــل البيت إلا أهــــــــــله ، فإذا استــحــلوه فلا تسأل عن هلكه العرب ، ثم تأتي الحـبـــشه فيخربونه خرابا لا يــعـــمـــر بـــعـــده أبـــــدا ، و هم الذين يستخرجون كـــــنـــــزه )
و هذا الحديث لا يتناقض مع حديث عائشه .. قال النبي - صلى الله عليه و سلم -:
( يغزوا جيش الكعبه فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُـخسَـــف بأولهم و آخـــرهم )
يقول ابن حجر في كتابه ( فتح الباري ) باب هدم الكعبه :
{ إن فيه اشاره إلى أن غزو الكعبه سيقع ، فمرة يهلكهم الله قبل الوصول اليها ، و أخرى يُــمكنهم . و الظاهر أن غزو الذين يخربونه متأخر عن الأولين }
و لا يقال : إن الله حبس عن مكه الفيل و لم يُمكن أصحــابه من تخريب الكعبه و لم تكن إذ ذاك قبله ، فكيف يسلط عليها الحبشه بعد أن صارت قبله المسلمين ؟
- يعني ما تقول .. ان الله اهلك اصحاب الفيل و ما خلاهم يخربوا الكعبه مع انه في ذيك الايام ما كانت قبله ... فكيف يسلط عليها الحبشه بعد ان صارت قبله للمسلمين .. و السبب هو ..-
لأن ذلك محمول على أن يقع في آخر الزمان ، قرب قيام الساعه حيث لا يــبـــقى في الأرض أحد يقول : الله ، الله ، كما ثبت في صحيح مسلم
هذا ما استطعت ان احصل عليه من خلال بحثى المتواضع فى هذا الموضوع
سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا الله استغفرك و اتوب اليك
و السلام عليكم و رحمة الله
والكثير منا يجهل علامات الساعة والتي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها في الاحاديث الصحيحة
أ / علامات وقعت و إنتهت
ب / علامات ظهرت وما زالت مستمرة
ج / علامات لم تظهر و اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بظهورها
ومن العلامات التي يجهلها الكثير (( هدم الكعبة المشرفى ))
فمن الذي سيهدمها ؟
ومتى سيهدمها ؟
ومن أين سيأتي ؟
وما أوصافه ؟
===============
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعد
اقدم لكم اخوة الأيمان هذا الموضوع النافع ان شاء الله
من علامات الساعة الكبرى هدم الكعبة المشرفة والقبلة المعظمة: فالكعبة التي يصلى إليها المسلمون اليوم تهدم في آخر الزمان يسلط الله عليها رجلاً أسوداً من الحبشة يسمى ذو السويقتين لصغر ساقيه ورقتهما، وسوف يهدمها حجراً حجراً ويجردها من كسوتها ويسلبها حليها.
وقد يقال كيف يهدمها وقد جعل الله مكة حرماً آمناً؟ قال الله تعالى: أو لم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً . وقال سبحانه: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم وقد حماه الله تعالى من أصحاب الفيل وهم حينئذٍ كفار مشركون فكيف يسلط عليه هذا الرجل وهو قبلة المسلمين؟
الجواب:
أولاً: أنه يبقى حرماً آمناً، هذا سيكون إلى قرب قيام الساعة، وليس إلى قيام الساعة وخراب الدنيا، وليس في الآية استمرار بقاء الأمن إلى قيام الساعة.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث صحيح وهو حديث أبي هريرة عند الإمام أحمد أنه سيستحل هذا
البيت أهله فقال: ((يُبايع لرجل ما بين الركن والمقام،
ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب،
ثم تأتي الحبشة فيخربونه خراباً لايعمر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه)).
ففي زمن أصحاب الفيل مع أنهم كانوا كفاراً فما كانوا قد استحلوا البيت فمنعه الله عز وجل منهم.
وأما ذو السويقتين الحبشي فلن يهدمه إلا بعد استحلال أهله له،
وقد استحل المسلمون الحرم والكعبة عدة مرات، أولها جيش يزيد بن معاوية بأمره،
ثم الحجاج في زمن عبدالملك بن مروان بأمره،
فسلط الله عليه القرامطة فقتلوا من المسلمين في المطاف ما لا يحصى وقلعوا الحجر الأسود ونقلوه إلى بلادهم، وبقي معهم أكثر من عشرين سنة، فلما وقع استحلاله من أهله مراراً مكّن الله غيرهم من ذلك عقوبة لهم.
بعض احاديث ذكرت الواقعةّ:
أخرج الشيخان أنه صلى الله عليه وسلم قال: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ، وزاد من رواية الإمام أحمد : ويسلبها حليتها، ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله. وذكر ابن حجر أن هذا الفعل لا يقع إلا في آخر الزمان قرب قيام الساعة.
و عن سعيد بن سمعان ، أنه سمع أبا هريره - رضي الله عنه - < يحدث ابا قتاده> - رضي اللع عنه - قال : إن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال:-
( يبايع لرجل ما بين الركن و المقام ، و لن يــســـتحـــل البيت إلا أهــــــــــله ، فإذا استــحــلوه فلا تسأل عن هلكه العرب ، ثم تأتي الحـبـــشه فيخربونه خرابا لا يــعـــمـــر بـــعـــده أبـــــدا ، و هم الذين يستخرجون كـــــنـــــزه )
و هذا الحديث لا يتناقض مع حديث عائشه .. قال النبي - صلى الله عليه و سلم -:
( يغزوا جيش الكعبه فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُـخسَـــف بأولهم و آخـــرهم )
يقول ابن حجر في كتابه ( فتح الباري ) باب هدم الكعبه :
{ إن فيه اشاره إلى أن غزو الكعبه سيقع ، فمرة يهلكهم الله قبل الوصول اليها ، و أخرى يُــمكنهم . و الظاهر أن غزو الذين يخربونه متأخر عن الأولين }
و لا يقال : إن الله حبس عن مكه الفيل و لم يُمكن أصحــابه من تخريب الكعبه و لم تكن إذ ذاك قبله ، فكيف يسلط عليها الحبشه بعد أن صارت قبله المسلمين ؟
- يعني ما تقول .. ان الله اهلك اصحاب الفيل و ما خلاهم يخربوا الكعبه مع انه في ذيك الايام ما كانت قبله ... فكيف يسلط عليها الحبشه بعد ان صارت قبله للمسلمين .. و السبب هو ..-
لأن ذلك محمول على أن يقع في آخر الزمان ، قرب قيام الساعه حيث لا يــبـــقى في الأرض أحد يقول : الله ، الله ، كما ثبت في صحيح مسلم
هذا ما استطعت ان احصل عليه من خلال بحثى المتواضع فى هذا الموضوع
سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا الله استغفرك و اتوب اليك
و السلام عليكم و رحمة الله
.......................................
الاقصى نادى والندا غالــى ويهون عشانه العمر لو غالى